تعرف إدارة الأرباح على أنها ممارسات متعمده من قبل الإداره تتحكم بواسطتها فى المعلومات المحاسبية التى يعتمد عليها الأطراف المعنيه بأمر الوحدة الاقتصادية والتى قد تؤدى الى التأثير الإيجابى أو السلبى على رقم الدخل المعلن عنه وذلك فى إطار ما تتمتع به الإدارة من مرونه فى إختيار مايناسبها من سياسات وطرق محاسبيه مقبوله بشكل عام أو من خلال مايتيحه الأخذ بمحاسبة الإستحقاق من حتمية الركون الى التقدير والتنبؤ من جانب الإداره , او من خلال تحكمها فى توقيت الإعتراف بالإيرادات والمصروفات وذلك بهدف تحقيق منافع ذاتيه لها (الدافع الإنتهازى) او بهدف ضمان بقاء او إستمرار ونمو الوحدة الاقتصادية فى سوق المنافسه (دافع الكفاءه) ،استهدفت الدراسة قياس أثر جودة المراجعة على العلاقة بين إدارة الأرباح وعوائد الأسهم,ولتحقيق هذا الهدف، قام الباحث بإجراء دراسة إختبارية على عينة من الشركات المساهمة المسجلة ببورصة الأوراق المالية المصرية مكونة من 58 شركة بواقع 174 مشاهدة خلال الفترة من عام 2016 وحتى عام 2019 والتى تنتمى إلى عشرة قطاعات اقتصادية مختلفة ,واعتمد الباحث عند اختبار فروض الدراسة على نموذج تحليل الانحدار الخطى والذى يبنى على أن عوائد الأسهم (المتغير التابع) دالة فى المتغير المستقل (إدارة الأرباح) والمتغير المنظم (جودة المراجعة) المتغيرات الضابطة (حجم الشركة, والرافعة المالية, والعائد على حقوق الملكية), وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير سلبى ومعنوى لجودة المراجعة على العلاقة بين إدارة الأرباح وعوائد الأسهم