هدفت الدراسة إلى تحديد مدى تأثير أبعاد جودة الحياة الوظيفية (مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات، نظم الترقية والتقدم الوظيفي، الأمان الوظيفي، برامج التدريب والتعلم، الصحة والسلامة المهنية، نظم التعويضات، ظروف بيئة العمل المادية) على الإستبقاء الوظيفي في الشركات محل الدراسة.

واستندت الدراسة إلى المنهج الوصفي التحليلي، وقد اعتمد الباحث على الإستبانة في تجميع البيانات الأولية، ويتكون مجتمع الدراسة من كافة العاملين بالمستويات الإدارية الثلاثة بالشركات محل الدراسة، وبلغ حجم مجتمع الدراسة (174) مفردة.

وتمثلت أهم نتائج الدراسة في: وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين أبعاد جودة الحياة الوظيفية (مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات، نظم الترقية والتقدم الوظيفي، الأمان الوظيفي، برامج التدريب والتعلم، الصحة والسلامة المهنية، نظم التعويضات، ظروف بيئة العمل المادية) والإستبقاء الوظيفي بشركات الأدوية محل الدراسة، في حين لايوجد اختلافات معنوية في آراء أفراد الدراسة في تأثير جودة الحياة الوظيفية على الاستبقاء الوظيفي للعاملين بشركات الأدوية بالقطاع العام والقطاع الخاص.

كما قدمت الدراسة عدداً من التوصيات التي من أهمها ضرورة تشجيع إدارات شركات الادوية على إعطاء أهمية لجودة الحياة الوظيفية لموظفيهم، وتوفير بيئة عمل تشجع على الاستقرار النفسي والمهني.