هدف البحث إلى دراسة أثر أبعاد حوكمة تكنولوجيا المعلومات على قيمة المنشأة، ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بصياغة مجموعة من الفروض لعل أهمها : "لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين آراء الفئات المستقصى منهم بشأن هيكلة حوكمة تكنولوجيا المعلومات وقيمة المنشأة"، "لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين آراء الفئات المستقصى منهم بشأن نتائج ومخرجات حوكمة تكنولوجيا المعلومات وقيمة المنشأة" ، ولإختبار هذه الفروض تم الإستعانة بمجموعة من الأساليب الإحصائية تم إستخدامها لخدمة إعداد دراسة ميدانية بهدف تحقيق أغراض البحث ، وقد أسفرت تلك الدراسة عن مجموعة من النتائج كان أهمها: آليات الحوكمة وحدها لا يمكن أن تضمن التنفيذ الناجح لسياسات وإجراءات حوكمة تكنولوجيا المعلومات ، حيث يجب أن تكون المنشآت قادرة على فهم إستراتيجيات السوق المعقد وخصائص بيئته التنافسية بشكل أفضل ، وأن تكون قادرة على تجميع مجموعة موثوقة من التكنولوجيا المنوطة بالحوكمة والتي يمكن مشاركتها وتنفيذها بسهولة من قبل المديرين الذين يتخذون قرارات رئيسية للمنشأة مما ينعكس على قيمة تلك المنشأة ، أثبتت النتائج أن قيم مستوى الدلالة لعبارات المحور الثاني من قائمة الاستقصاء هي أكبر من 0.05 بمعنى أنه يقبل الفرض الثاني العدم والذي ينص على أنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين آراء الفئات المستقصى منهم بشأن عمليات حوكمة تكنولوجيا المعلومات وقيمة المنشأة ، وبالتالي رفض الفرض البديل، وفي النهاية أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات لعل أهمها : ضرورة إضافة موضوع حوكمة تكنولوجيا المعلومات إلى المقررات الدراسية بكليات التجارة لما له من أهمية بالغة في دعم وتعزيز قيمة المنشآت .