الملخص:
يعد التطوع الالكتروني مكملاً للعمل التطوعي الميداني، حيث أن من مزاياه أنه يمكن من خلاله للمتطوع أن يحقق ما قد يعجز المتطوع الميداني عنه من طرح أفكار لمشاريع جديدة، وحشد أكبر عدد من المتطوعين الجدد، وقد كان من أسباب ظهور التطوع الالكتروني انشغال الناس، وضيق الوقت مما وفر الانترنت والشبكة العنكبوتية ذلك المجال بسهولة ويسر، حيث استهدفت الدراسة الراهنة تحديد إسهامات تكنيكات طريقة العمل مع الجماعات(تكنيك المناقشة الجماعية – النمذجة السلوكية) في تنمية وعي الشباب الجامعي بثقافة العمل التطوعي الإلكتروني، وتحديد معوقات استخدام تكنيكات طريقة العمل مع الجماعات(تكنيك المناقشة الجماعية – النمذجة السلوكية) في تنمية وعي الشباب الجامعي بثقافة العمل التطوعي الإلكتروني، ومن ثم التوصل إلي مقترحات لتفعيل استخدام تكنيكات طريقة العمل مع الجماعات في تنمية وعي الشباب الجامعي بثقافة العمل التطوعي الإلكتروني، وتنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية التحليلية، باستخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بإدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط وعددهم (82) أخصائي إجتماعي.
الكلمات المفتاحية: تكنيكات، طريقة العمل مع الجماعات، الشباب الجامعي، العمل التطوعي الالكتروني.