هدفت الدراسة الحالية الى تحديد إسهامات مواقع التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة التطوع الالكتروني لدي الشباب الجامعي، وتعد من الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح الاجتماعي بالعينة الطبقية لطلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة اسيوط وعددهم (360) مفردة، وتم جمع البيانات من خلال استمارة استبيان (اعداد الباحثة)، وتوصلت الدراسة الى ان إسهامات مواقع التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة التطوع الالكتروني لدي الشباب الجامعي تمثلت في:
جاء في الترتيب الاول نشر ثقافة تحمل المسؤولية: كما عبرت عنها الاستجابات: تتيح مواقع التواصل الاجتماعي المشاركة في وضع الخطط المجتمعية، وتزيد مواقع التواصل الاجتماعي من الاحساس بالمسؤولية الاجتماعية لدي المتطوعين، يليه تعزيز الاستجابة للكوراث والازمات المجتمعية: تعزيز الوعي بالضرورة العميقة للتضامن والدعم المتبادل في مواجهة التحديات الاجتماعية، وتشجيع على التفاعل الإيجابي وتقديم الدعم النفسي للأفراد المتأثرين، يليه نشر ثقافة تقبل الرأي والرأي الاخر: تشجع مواقع التواصل الاجتماعي التعبير عن الآراء بحرية تامة، وتساهم مواقع التواصل الاجتماعي في عرض وجهات النظر المختلفة للمتطوعين، يليه تعزيز التكنولوجيا وتنمية المهارات التقنية: نشر موارد تعليمية مجانية عبر الشبكات الاجتماعية لتعزيز المعرفة التقنية، وتشجيع الشباب الجامعي على اكتشاف مجالات تقنية جديدة ومستقبلية، يليه تنمية المهارات الشخصية: مشاركة الإنجازات الشخصية والمهنية والحصول على تشجيع ودعم من المجتمع الرقمي، وتشجيع الشباب على بناء هويتهم الرقمية وتسويق أنفسهم بشكل إيجابي، واخيراً تحقيق التنمية المستدامة: تسهيل التواصل بين الشباب ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالتنمية المستدامة، ودعم المبادرات والمشاريع الابتكارية التي تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإبراز التحديات الاجتماعية المستدامة مثل الفقر والجوع، وتشجيع الشباب على المشاركة في الجهود الإنسانية لمساعدة المحتاجين