أحدثت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ثورة في مجال المعلومات حتى أصبح المعيار الأساسي الذي تقاس به درجة تقدم الأمم وهذا التطور السريع أدي إلى تغيير المفاهيم السائدة في أساليب التعامل على مستوى الدول والمؤسسات والأفراد وأصبح العالم قرية صغيرة مترابطة، وسَمح بتجاوز البُعد الزمني والمكاني، ليشكل جزءاً حيوياً فاعلاً ومؤثراً في تنفيذ هذه المعاملات والخدمات, حيث تعد تكنولوجيا المعلومات أحد المتغيرات الرئيسية التي يمكن استخدامها في التخطيط لتطوير خدمات مكتب المساعدات داخل الجامعات.
فالمؤسسات التعليمية تسعى إلى تحسين خدمات المساعدات الأكاديمية والمهنية التي تقدمها للطلاب ويمكن استخدام تكنولوجيا المعلومات لتحقيق ذلك باستخدام البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية حتى يمكن تيسير التواصل بين الطلاب ومكتب المساعدات وتوفير المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة, كما يمكن استخدام برامج التعليم عن بُعد لتوفير خدمات المساعدات الأكاديمية والمهنية للطلاب في أي وقت ومن أي مكان, وبشكل عام فإن استخدام تكنولوجيا المعلومات يمكن أن يتيح فرصاً جديدة لتحسين خدمات المساعدات داخل الجامعات وتوفيرها بشكل أسرع وأكثر فعالية، ويمكن أن يساعد في جذب المزيد من الطلاب إلى الجامعات وتحسين الرضا العام لدى الطلاب عن الخدمات المقدمة.