أن مشكلة الإعاقة قديمة ومستمرة بدأت منذ أن وجد الأنسان على وجه الأرض، وقد أخذت صوراً وأشكالاً وأحجاماً مختلفة عبر تاريخها الطويل، ولأن الإعاقة لا تفرق بين مجتمع وآخر ولا بين فرد ويتميز الوقت الحاضر بمسلمات أساسية من أهمها أن الطلاب ذوي الإعاقة هم مستقبل تلك الامة ومصدر هام لتجديد الحياة بها واستمرارها، لذلك تهتم الدولة الان بذوي الاعاقة لما يملكونه من قدرات ومهارات .
وحيث ان الشباب الجامعي من ذوي الاعاقة يواجهون العديد من الصعوبات لذا تسعي المدن الجامعية الان الي توفير الخدمات وتقديم الرعاية المناسبة لهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وذلك من خلال توجيههم وتلبية رغباتهم ومواجهة مشكلاتهم وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيقهم لمتطلباتهم الأساسية .
وتعد المرحلة الجامعية من أهم المراحل التعليمية التي يمر بها الطالب بشكل عام، والطالب ذوي الاعاقة بشكل خاص، حيث تعمل على بناء شخصيته وتنمية جميع جوانبه الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية والنفسية، وتعد المرحلة الجامعية مرحلة مصيرية وحساسة للطلبة كونها مرتبطة بقرارهم المهني ورسم صورة المستقبل لهم .
ودور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في مساعدة الطلاب ذوى الاعاقة وحل مشكلاتهم بوسائل وتقنيات حديثة ومتطورة داخل المدن الجامعية0