هدفت الدراسة الحالية الى تحديد معوقات استخدام الأخصائي الاجتماعي للممارسة المرتكزة على تقنيات الهواتف الذكية مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وكذلك مقترحات استخدام الأخصائي الاجتماعي للممارسة المرتكزة على تقنيات الهواتف الذكية مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وتنتمى الدراسة الى نمط الدراسات الوصفية التى استخدمت منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات رعاية الاطفال ذوي الاعاقات الذهنية البسيطة بمحافظة أسيوط، وهم مركز الرعاية المتكاملة، مركز الجمعية النسائية، مركز أنا إنسان وعددهم (53) مفردة، واستخدمت استمارة استبيان (اعداد الباحثة) لجمع البيانات من الميدان وتوصلت الى مجموعة من المعوقات جاءت كما يلى معوقات ترجع للطفل مثل ضعف استجابة الطفل للمشاركة في الأنشطة المقدمة واستخدام الهواتف الذكية، شعور الطفل المعاق ذهنياً بعدم الأمان، معوقات ترجع لأسر الأطفال مثل شعور الأسرة بالخجل بسبب وجود طفل معاق داخلها، قلة وعي الأسرة بفوائد الهواتف الذكية، عدم قدرة الأسرة على تحمل تكاليف مصروفات المؤسسة، المعوقات التي ترجع للمؤسسة مثل قلة الإمكانيات المادية بالمؤسسة واللازمة لقيام الأخصائي بدورة، قلة إعداد الأخصائيين الاجتماعيين المؤهلين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع الأطفال المعاقين ذهنياً، المعوقات ترجع للأخصائي الاجتماعي ذاته مثل قلة خبرة الأخصائي الاجتماعي بالتكنولوجيا وكيفية استخدامها، ضعف إلمام بعض الأخصائيين بالموضوعات المستحدثة في مجال التعليم الإلكتروني، المعوقات ترجع للمجتمع مثل نظرة العطف والشفقة من جانب أفراد المجتمع للأطفال المعاقين ذهنياً، قلة وعي أفراد المجتمع في استخدام التكنولوجيا الحديثة مع حالات المعاقين ذهنياً، وتوصلت ايضا لبعض المقترحات وقدمت العديد من التوصيات