تهتم مختلف القطاعات والمجالات بالتنمية البشرية, ويعتبر مجال رعاية الشباب من أهم هذه المجالات في تحقيق التنمية بصفة عامة والتنمية الاجتماعية بصفة خاصة, حيث تساهم الجامعة في تنمية الموارد البشرية من خلال مواجهة حاجات الطلاب التعليمية بحاجات المجتمع بغرض مشاركة أفراده في تحقيق أهداف التنمية وتأهيلهم ليكونوا رواد اعمال ناجحين. وذلك لأن الجامعة تمثل مجتمعاً يؤثر ويتأثر بالمجتمع العام, وتضم جماعات الطلاب التي تتعامل مع بعضها لمواجهة المشكلات ومقابلة الحاجات وتكسبهم الخصائص الاجتماعية لمقابلة حاجات النمو والتغيير.فالريادة هى عملية ديناميكية لخلق وتركيم الثروة، ويقوم الأفراد بخلق الثروة بتقدير المخاطر وحسن التوقع للظروف والموارد والقيمة والطلب، أما المنتج المقدم فقد يكون جديد تمامًا أو منتج حالى أو قديم، ولكن الدور الأساسي الذى يلعبه المبادر هو خلق خلق القيمة من خلال تجميع الموارد والمهارات الأساسية. وعملية الريادة هى أكثر من مجرد حل مشكلة معينة فى موقف إدارى معين. فرائد الأعمال يجب أن يجد ويقيم وينمى الفرصة، ويتحقق ذلك من خلال التغلب على العقبات التى تمنع تقديم شيء جديد
ويعتبر مجال رعاية الشباب من المجالات المهمة لممارسة الخدمة الاجتماعية, حيث تسعي المهنة إلي تدعيم الوظيفة التعليمية للنسق الجامعي من خلال عمل الاخصائيين الاجتماعيين في أجهزة رعاية الشباب علي مستوياتها المختلفة, وتفعيل ما تُقدم تلك الأجهزة من برامج وخدمات متنوعة ومتكاملة للشباب في الجامعات كأفراد وجماعات ومجتمعات وظيفية.