هدفت الدراسة الحالية الى تحديد المخاطر المترتبة علي انتشار فيروس كورونا كوفيد -١٩ بين طلاب المدارس، وكذلك تحديد دور الاخصائي الاجتماعي في تنميه وعي طلاب المدارس بمخاطر فيروس كورونا المستجد، وايضا تحديد المعوقات التي تواجه الممارس العام خلال التوعية الطلابية بمخاطر فيروس كورونا المستجد، وتنتمى الدراسة الى نمط الدراسات الوصفية، واستخدمت منهج المسح الاجتماعي في جمع البيانات، باستخدام استمارة استبيان (اعداد الباحثة) مطبقة على الاخصائيين الاجتماعيين والطلاب بالمدارس الثانوية، وتوصلت الى ان فيروس كورونا المستجد يؤدى الى العديد من المخاطر الصحية والاقتصادية والسلوكية والدراسية والنفسية والاجتماعية، وان الأخصائي الاجتماعي يقوم بعدة ادوار لتنمية وعي الطلاب بهذه المخاطر منها القيام بنشر لافتات للتوعية بمخاطر فيروس كورونا، ومساعدة لجنة الحماية المدرسية على تطبيق أهدافها لحفظ أمن المناخ المدرسي، ومساعدة الطلاب على تغيير أفكارهم الخاطئة نحو فيروس كورونا المستجد والقيام بعمل ندوات توعية للطلاب وأسرتهم بمخاطر فيروس كورونا، كما اشارت الدراسة الى بعض الصعوبات التي تعيق الأخصائي الاجتماعي من اداء دورة التوعوي منها صعوبة التواصل مع الطلاب خلال فترة الحجر المنزلي، وعدم اهتمام المدرسة بتطبيق القوانين الضابطة لسلوكيات التي تشجع على عدم انتقال العدوي، ونقص الخبرة المهنية لدى الاخصائي الاجتماعي للتوعية الطلابية بمخاطر الفيروس، وعدم وجود التمويل اللازم لعمل برامج مخصصة لمكافحة انتشار عدوي الفيروس، وقدمت الدراسة عدة توصيات هامة