هدفت الدراسة الحالية الى تحديد مستوى الوعي لدى الشباب الجامعي بفيروس كورونا، وكذلك تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية الوعي لدى الشباب الجامعي بفيروس كورونا، وتعد الدراسة من نمط الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح الاجتماعي بنوعية الشامل للأخصائيين الاجتماعيين وبالعينة للطلبة، واعتمدت في جمع البيانات على استمارة استبيان (اعداد الباحثة)، وتوصلت الى هناك ثلاثة مستويات من الوعى هي: الوعي المعرفي وتمثل في: أعرف أن العزل في المنزل من أساليب الوقاية من الفيروس، وأن استخدام الكمامة أمر ضروري للوقاية، وأن الأماكن المزدحمة تؤدى لتفشى المرض، ثم الوعي الوجداني وتمثل في: أتفهم تقلب مزاج الآخرين في أغلب الأوقات خوفاً من الإصابة بالعدوى، أدرك شعور الآخرين بالملل والوحدة والعزل في المنزل، أتفهم شعور المصابين بالاكتئاب، ثم الوعي السلوكي وتمثل في: ألتزم بأخذ اللقاح المضاد للفيروس، وألتزم باستخدام الكمامة لتجنب العدوى، وأذهب إلى المؤسسة الطبية لمعرفة مواعيد الجرعات، كما توصلت الى دور الأخصائي الاجتماعي الممارس العام في توعية الشباب الجامعي بفيروس كورونا تمثل في: يساعد الطلاب على تعديل سلوكياتهم غير المرغوب فيها نحو المرض، ويحدد للطلاب مخاطر انتشار الفيروس من خلال التعرف علي سلالات و اعراض فيروس كورونا ومضاعفاته التي تسبب الوفاة، ويفهم الطلاب كيف نتعامل مع المصابين بفيروس كورونا.