هدف هذا البحث الي اختبار فاعلية المدخل التنظيمي البيئي في خدمة الجماعة تم تنفيذه لتنمية وعي الشباب الريفي بالحفاظ علي الموارد المائية ولقد كانت اهم مشكلة تواجه البيئة في الوقت الراهن هي استنزاف مواردها نتيجة الاستهلاك الزائد والعشوائية في استخدام موارد البيئة والتي كانت اهم تلك الموارد الماء ومصادر الطاقة المختلفة وأيضا التربة , فقد تنبه العالم الى خطورة ما أصاب البيئة نتيجة ذلك الاسراف والاستهلاك الغير منظم فبدأت كثير من دول العالم والجمعيات والأهلية , والافراد القيام بأنشطة واسعة ومتنوعة لحماية موارد البيئة ومواردها من ابرز القضايا العالمية التي يهتم بها العالم وبناء على ذلك تم تطبيق استمارة قياس " تنمية وعى الشباب الريفى بالحفاظ علي الموارد المائية " المكونة من ثلاثة ابعاد فرعية وهى : البعد المعرفي , البعد الوجدانى , البعد السلوكى , وتلك الابعاد مكونة من 60 عبارة كل بعد 20 بعد ولتحقيق اهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبى , وتوصل البحث الي تحقيق الفرض الرئيسى وهو توجد فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطى تنمية وعى الشباب الريفي بالحفاظ علي الموارد المائية عينة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى .