أثر فيروس كورونا علي كافة المؤسسات وأهمها القطاع الطبي الذي يٌعد من اهم القطاعات في الدولة, والطاقم الطبي في كافة المستشفيات كان الأكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا نظرًا لأحتكاكه المباشر بالمرضي المصابين بفيروس كورونا, وشهدت عدد كبير من الوفيات والإصابات من الأطقم الطبية علي مستوى دول العالم.
ونظرا للدور الايجابي الذي تلعبه المنظمات الاهلية والصحية في المجتمع, تحتم عليها القيام بالتكامل فيهما بينهم, والذي يتضمن تحقيق التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والموارد والامكانات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتحقيق التكامل بين جهود المنظمات الاهلية والصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد خلال نمط الدراسات الوصفية للوضع الراهن.
وتم الاعتماد المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بالمستشفيات الجامعية, والعاملين بالمنظمات الاهلية التي لها أنشطة تخفف من انتشار فيروس كورونا داخل المجتمع البحث, وتم حصر شامل لجميع الأخصائيين الإجتماعيين العاملين بالمستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط وعددهم (17) اخصائياً, وكذلك الحصر الشامل لجميع العاملين بالمنظمات الاهلية المتمثلة في جمعية سيدات الاعمال, والجمعية النسائية للتنمية, وجمعية عطاء بلا حدود وعددهم (153) , وبلغ اجمالي عدد مفردات مجتمع البحث) 170) مفردة.