يشهد العالم حالياً العديد من التطورات الاجتماعية السريعة التي تتمثل في ظهور التكتلات الاجتماعية والدولية في ظل العولمة وهو ما ينعكس على المواطنين إما بالإيجاب أو بالسلب تبعا لقدرة كل دولة على مواجهة هذه التطورات المتلاحقة,ويعد مجال استخدام الإنترنت في الخدمة الاجتماعية من المواضيع التي أخذت حيزاً واسعا في العالم المتطور ولكن الاهتمام به في الدول النامية بشكل بسيط وليس بقواعد ضبط مشابهة لما هو بالغرب، وفي ظل مفهوم حرية المعلومات، يتطلب الالتزام من قبل المؤسسات والمنظمات بشروط العمل الصحيحة وتحمل مسؤولياتهم التي تضمن من خلالها حصول المواطنين على اقصى استفادة من الإنترنت في تسهيل أمور حياتهم و إجراء التغييرات اللازمة فيها بالمواصفات واتجهت العديد من المنظمات إلى استخدام العديد من الأساليب والأدوات منها القديم ومنها الحديث، وأصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورا هاما في تحقيق أهداف تلك المنظمات من حيث الوصول إلى المستهدفين بالسرعة المطلوبة وكذلك الوصول إلى أعداد ضخمة منهم في أماكن متباعدة ومتفرقة في وقت واحد,لذلك سوف نناقش في هذه الدراسة امكانية استخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية ومعرفة المتطلبات المعرفية والمهارية و القيمية والوقوف عند المعوقات التي تعوق الاخصائيين في استخدام التطبيقات العلاجية الرقمية.