تتطلب ممارسة الخدمة الاجتماعية معارف متصلة بوحدة الخدمة الاجتماعية، ومهارة وضع تلك المعارف موضع التطبيق، فضلاً عن الخبرات المتواصلة والأتجاهات المهنية، التي يمكن إكسابها للأخصائيين الاجتماعيين من خلال التدريب على تفعيل أدائهم المهني بشكل مستمر.
لذلك يعتبر الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي بمثابة عصب الخدمة الاجتماعية، لما يمثله من مكانة مهمة في تفعيل الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين، وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والمعلومات المتخصصة والأكثر ارتباطاً بأساليب عملهم، ومع ثقل مهارتهم وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على استثمار طاقتهم وتفعيل طرق أدائهم المهني مع إتاحة الفرصة لتحسين أوضاعهم المهنية بشكل دائم.
تناقش الباحثة في هذا البحث عدة نقاط هامة، حيث تبدأ الباحثة بعرض تعريف الأداء المهني ، وبعد ذلك تتناول أهداف، أهمية، معايير، عناصر، وفلسفة وركائز الأداء المهني.
وبعد ذلك تنتقل الباحثة للحديث عن العوامل المؤثرة في الأداء المهني، ثم عرض نماذج ومتطلبات الأداء المهنى، كذلك المهارات التي يعتمد عليها الأخصائي الاجتماعي في أدائه المهني ، ثم يختم بأساليب جودة الأداء المهنى للاخصائيين، معوقات الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في مواجهة ظاهرة التطرف لدي الشباب الجامعي.