يعد موضوعى الفقر والتنمية من المواضيع التي تكتسب اهمية خاصة علي الصعيدين العالمي والمحلى كونهما يرتبطان مع بعضهما .
وتسهم طريقة تنظيم المجتمع في احداث التغير المطلوب والموجه في الاتجاهات والسياسات والنظم لدفع المجتمع الانساني نحو التقدم والرفاهية، كما ان الطريقة لديها من النماذج العلمية والاستراتيجات مثل استراتيجية التمكين وباستخدام استراتيجية التمكين باعتبارها اكثر الاستراتيجيات الملائمة لتحقيق الحماية الاجتماعية للبرامج المقدمة للفقراء وتسهم في إحداث التنمية وفقا لموجهات تمكين الفقراء اقتصاديا واجتماعيا من خلال تمويل المشروعات الصغيره لضمان توفير عائد مادى ودخل ثابت يضمن مستوي معيشى كريم للاسر الفقيرة وللمجتمع ككل.
وتعد المبادرات المجتمعية أحد الاشكال المستحدثة لهذا التنسيق والممارسات المجتمعية ، وفي أطار الممارسات المجتمعية فإن التمكين يعد التزاما مهينا لمهنة الخدمة الإجتماعية ، ولطريقة تنظيم المجتمع عبر تاريخها حيث تساعد طريقة تنظيم المجتمع في تدعيم وتمكين المحرومين والمستضعفين في إشباع إحتياجتهم وحل مشكلاتهم.
وتسعي طريقة تنظيم المجتمع لتفعيل المبادرات المجتمعية من خلال الاهتمام بتنظيم سكان المجتمعات لخدمة أنفسهم، اذا ان الخبرات الميدانية أوضحت ان التغيير لا يأتي من الخارج وانما يحقق التغيير أصحابة ومن يحتاجون إليه لذلك تركز طريقة تنظيم المجتمع حاليا علي مساعدة سكان المجتمعات علي تنظيم أنفسهم لاكتساب مزيد من القوة والقدرة علي القيام بالتغيرات المنشودة معتمدين اساسا علي أنفسهم ومبادراتهم المجتمعية لمواجهة مشكلاتهم.