استهدف البحث تحديد مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة للتعرف علي دور الأسرة والممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لمواجهة هذه المخاطر علي الأطفال من طلاب المدارس التجريبية، حيث طبقت هذه الدراسة علي أولياء أمور طلاب المدارس التجريبية بالصف الأول والثاني الإعدادي وعلي جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمرحلة الإعدادية علي مستوي الإدارة، وتوصلت نتائج الدراسة إلي أن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي علي الأطفال وكانت بنسب عالية في الجوانب التعليمية تمثلت في (انخفاض مستوي التحصيل الدراسي، اهمال الواجبات المدرسية، ضعف القدرة علي الإبداع)، أما الجوانب الاجتماعية تمثلت في (واكتساب بعض السلوكيات الغير سوية، مكانا لترويج الإشاعات، تحرض على الكراهية والعنف)، والجوانب النفسية تمثلت في (شعور الأبناء بالاغتراب والاحباط، الفراغ العاطفي والوجداني، تزيد من مشاعر الخوف والهلع)، والجوانب الصحية تمثلت في (الشعور بالخمول والكسل، مشاكل الرقبة والظهر والاجهاد البصري)، بالإضافة إلي أنها توصلت إلي تحديد دور الأسرة مع الأبناء، ومهام الممارس العام في الخدمة الاجتماعية لمواجهة مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي مع أنساق التعامل والتي تمثلت في نسق (الطالب، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع).