هدف البحث للتعرف إلى واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة وتحديات استخدامها، والمقترحات لتفعيل هذا الاستخدام من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة، واتبع البحث المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد مقياس تم تطبيقه على عينة شملت (235) معلماً ومعلمة، وأظهر البحث أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة بشكل عام جاء بدرجة غير موافق بشدة (منخفضة جداً) وبمتوسط (1.71)، وبالنسبة للأبعاد: جاء بُعد "تقنية الواقع المعزز (AR)" أولاً بمتوسط (2.10) وبدرجة غير موافق (منخفضة)، تلاه بُعد "أنظمة التعلم الذكي" بمتوسط (1.93) وبدرجة غير موافق (منخفضة)، ثم بُعد "تقنية الواقع الافتراضي (VR)" بمتوسط (1.46) وبدرجة غير موافق بشدة (منخفضة جداً)، وأخيراً جاء بُعد "الدردشة التفاعلية (Chat bots)" بمتوسط (1.30) وبدرجة غير موافق بشدة (منخفضة جداً)، وبيّنت النتائج موافقة أفراد العينة حول تحديات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدرجة موافق بشدة (مرتفعة جداً) وبمتوسط (4.22)، كما جاءت موافقتهم حول مقترحات تفعيل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدرجة موافق بشدة (مرتفعة جداً) وبمتوسط (4.54)، كما تبيّن أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل عام تعزى إلى متغيرات (النوع– التخصص– سنوات الخبرة– المؤهل العلمي). وأوصى البحث بتصميم برامج تدريبية موجهة لمعلمي التربية الخاصة، لإكسابهم مهارات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة.