عاشت مملكة يهوذا في حالة من السلام الداخلي إذ لم تعاني من الصراعات الداخلية على الحكم وكان الحكم مستقراً في أغلب الأوقات لاسرة داود عليه السلام، غير أنها في المقابل عانت خلال تاريخها القصير في فلسطين من سوء علاقاتها الخارجية، فقد رفضت الدخول في حلف مع مملكة إسرائيل والمملكة الارامية في دمشق ضد القوة الأشورية الطامعة في المنطقة، بل وصل بها الحد إلي أن تتأمر ضدهما، وبعد زوال مملكة إسرائيل وجدت مملكة يهوذا نفسها وحيدة في مواجهة القوى الجديدة المتطلعة للسيطرة على فلسطين والمتمثلة في مصر وبابل. إضافة الي ذلك اتسمت سياسة مملكة يهوذا بالعداء مع جارتها والشعوب المجاورة لها أو التي كانت تعيش معها مثل الأدوميين والعرب والفلسطينيين. كما استعرضت الدراسة الاعمال الداخلية لملوك مملكة يهوذا وولائاتهم الدينية.
Abstract:
The Kingdom of Judah lived in a state of internal peace, as it did not suffer from internal conflicts over governance, but the rule was stable most of the time for the family of David, peace be upon him. However, it suffered during its short history in Palestine from its bad external relations, as it refused to enter into an alliance with the Kingdom of Israel and the Aramaean kingdom in Damascus against the greedy Assyrian power in the region, it even reached the point of conspiring against them. In addition to that, the policy of the Kingdom of Judah was characterized by hostility either with its neighbours or the people whom lived under its governor, such as the Edomites, Arabs, and Philistines..