هدفت الدراسة التعرف إلى درجة ممارسة التشارك المعرفي لتحقيق مستهدفات رؤية (2030) في إدارة الإشراف التربوي، والتعرف إلى معوقات تطبيقه من وجهة نظر مشرفات الإدارة المدرسية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، ولجمع البيانات طُبّق الاستبيان على جميع مشرفات الإدارة المدرسية بمكاتب التعليم بجدة بنات والبالغ عددهن (21) مشرفة إدارية خلال الفصل الدراسي الثالث 1444/1445ه. وأظهرت النتائج أن الدرجة الكلية لممارسة المشرفات الإداريات للتشارك المعرفي لتحقيق مستهدفات رؤية (2030) جاءت عالية ومرتبة كالآتي: تأهيل وتطوير مديرات المدارس بالدرجة الأولى، ورفع مستوى المدارس في الاختبارات المهارية والمعيارية بالدرجة الثانية، ورفع جودة الأداء الإشرافي بالدرجة الثالثة. والدرجة الكلية لمعوقات تطبيق التشارك المعرفي في إدارة الإشراف التربوي جاءت عالية كما في المعوقات التكنولوجية والمعوقات الفردية، بينما المعوقات التنظيمية جاءت بدرجة متوسطة. وأوصت الدراسة بعدة توصيات، ومنها: إنشاء وحدة متخصصة للتشارك المعرفي بإدارة الإشراف تعمل على تنظيم أنشطة التشارك المعرفي وتنسيقها بين المشرفات بحيث لا تتعارض مع مهامهن، واهتمام المكاتب بتوفير بنية تحتية تكنولوجية عالية تدعم تسهيل عمليات التشارك المعرفي في المكتب. واقترحت الدراسة مقترحات من أهمها: وضع تصور مقترح لبناء منصة للتشارك المعرفي، وتكون وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية قائمة عليها.