المستخلص:
هدف البحث إلى التنبؤ بصعوبات تعلم الرياضيات من خلال المكون اللفظي والبصري المكاني والمنفذ المركزي للذاكرة العاملة لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، وقد تكونت العينة من (64) تلميذاً وتلميذة طبق عليهم اختبار ذكاء الأطفال إعداد إجلال سري (1997)، والبطارية التشخيصية لصعوبات تعلم الرياضيات (إعداد فتحي الزيات، 2007)، ومقياس الذاكرة العاملة إعداد أمل الزغبي (2016)، واختبار المسائل الرياضية (إعداد الباحثة) على تلاميذ الصف الثاني الابتدائي وتوصلت نتائج البحث إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين صعوبات تعلم الرياضيات والمكون اللفظي للذاكرة العاملة لدى التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم في الصف الثاني الابتدائي، كما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين صعوبات تعلم الرياضيات والمكون البصري- المكاني للذاكرة العاملة لدى التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم في الصف الثاني الابتدائي، بالإضافة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين صعوبات تعلم الرياضيات ومكون المنفذ المركزي للذاكرة العاملة لدى التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم في الصف الثاني الابتدائي. كما توصلت النتائج إلى إمكانية التنبؤ بصعوبات تعلم الرياضيات من خلال أبعاد المكون اللفظي والمكون البصري- المكاني والمنفذ المركزي لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائي من ذوي صعوبات التعلم.
 الكلمات المفتاحية: الذاكرة العاملة اللفظية، الذاكرة العاملة البصرية المكانية، المنفذ المركزي، صعوبات تعلم الرياضيات، صعوبات التعلم