المستخلص
هدفت الدراسة إلى تعرف الإطار الفكري للمواطنة الرقمية لدى الطلاب ذوي الهمم، والتعرف على  الإطار الفكري والمفاهيمي للأمن التربوي، وتفسير أهمية المواطنة الرقمية بالنسبة لتلك الفئة من الطلاب، وتحديد دور جامعات صعيد مصر في تحقيق المواطنة الرقمية للطلاب ذوي الهمم، والكشف عن واقع المواطنة الرقمية لدى هؤلاء الطلاب في ضوء مدخل الأمن التربوي، ومحاولة وضع تصور مقترح لتحقيق المواطنة الرقمية لدى الطلاب ذوي الهمم في ضوء مدخل الأمن التربوي.
وتم اختيار عينة من جامعات صعيد مصر لتطبيق أدوات الدراسة الميدانية(المقابلات الشخصية واستبيان من إعداد الباحث)، واسُتخدم المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة، وطُبقت أداة الدراسة على عينة من قيادات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم عددهم( 240) فردًا، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها ما يلي: ضرورة إدراج المواطنة الرقمية كمساق أساسي ضمن مساقات المتطلبات الجامعية بجامعات صعيد مصر، وتنظيم مبادرات للمواطنة الرقمية للطلاب ذوي الهمم الملتحقين بالجامعة وحاجة جامعات صعيد مصر إلى القيام بمساعدة الطلاب من ذوي الهمم في الالتزام بالقوانين الرقمية والابتعاد عن الجرائم والمخالفات الرقمية، وضرورة تعزيز الهوية في نفوس الطلاب ذوي الهمم  وتحصينهم بالقيم الأصيلة وتوفير مناخات تعليمية آمنة لهؤلاء الطلاب، وأظهرت استجابات عينة الدراسة بجامعات صعيد مصر الأهمية الكبيرة من وراء مساعدة الطلاب ذوي الهمم في كيفية استخدام التقنيات الرقمية بطريقة آمنة، وخلقية، وقانونية. وانتهت الدراسة بتقديم تصور مقترح لمتطلبات تحقيق المواطنة الرقمية لدى الطلاب ذوي الهمم بجامعات صعيد مصر في ضوء مدخل الأمن التربوي مستندًا على فلسفة وأسس وأهداف واجراءات وضمانات تحقيق. 
كلمات مفتاحية: المواطنة الرقمية، الطلاب ذوي الهمم، الأمن التربوي