يعاني التلاميذ ضعاف السمع من نقص في الفهم القرائي والذي ينعكس بدوره على التواصل اللفظي لديهم، وقد هدف البحث الحالي إلى تنمية الفهم القرائي باستخدام الخرائط الذهنية في تحسين التواصل اللفظي لدى التلاميذ ضعاف السمع، وتكونت عينة البحث من (20) تلميذًا من التلاميذ ضعاف السمع، تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (9- 12) عامًا، بمتوسط حسابي قدره (10.70)، وانحراف معياري (0.92)، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين الأولى تجريبية، والثانية ضابطة؛ قوام كل منهما (10) تلاميذ، وتكونت أدوات البحث من مقياس ستانفورد – بينية للذكاء "الصورة الخامسة" (تقنين: أبو النيل وآخرون, 2011)، ومقياسي الفهم القرائي والتواصل اللفظي والبرنامج التدريبي باستخدام الخرائط الذهنية (إعداد: الباحثان)، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التواصل اللفظي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في التواصل اللفظي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في التواصل اللفظي في القياسين البعدي والتتبعي، وأوصت نتائج البحث إلى أهمية تدريب التلاميذ ضعاف السمع على برنامج تدريبي باستخدام الخرائط الذهنية لتنمية الفهم القرائي والذي يساهم في تحسين التواصل اللفظي لديهم