تتناول هذه الدراسة واقع التربية الإعلامية لدى الطالبات بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على واقع التربية الاعلاميه، والتعرف على أهم معوقات التربية الاعلاميه. والتعرف على اهم المقترحات لتحقيق التربية الاعلامية. والتعرف كذلك على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (≤0.05) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة بما يتعلق بالتربية الإعلامية لدى الطالبات بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزى للمؤهل العلمي، سنوات الخبرة، العمر، نوع الكلية.       وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسطات الحسابية جاءت متوسطة ومنخفضة ضمن المجال الأول "واقع التربية الإعلامية"، وجاءت مرتفعة ومتوسطة ضمن المجال الثاني " معوقات التربية الاعلاميه ". وجاءت متوسطة ومنخفضة ضمن المجال الثالث "المقترحات لتحقيق التربية الاعلامية "، وأظهرت نتائج الدراسة أنه لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في المجالات جميعها تبعا لمتغير المؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة والعمر. كما أظهرت النتائج أن هناك فروق ذات دلالة احصائية في المجال الاول "واقع التربية الإعلامية " بين فئة " كلية التربية (جميع فروعها)" وفئة " كلية الاداب والعلوم " وبالرجوع الى قيم المتوسطات الحسابية ظهر أن الفروق كانت لصالح " كلية التربية (جميع فروعها)". كما أظهرت النتائج أنه لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في المجالات جميعها تبعاً لمتغير الكليات العلمية وكليات الصحة وكليات المجتمع.      وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بالاستعانة بأصحاب الكفاءات في مجال التربية الاعلامية لعقد الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في كيفية تحقيق التربية الاعلامية، وعقد اجتماعات لفريق من المتخصصين لتحديد أهداف التربية الاعلامية ومتطلباتها وموضوعاتها، والتخطيط لها من خلال تأسيس أقسام للتربية الاعلامية بكافة الكليات في الجامعة، ووضع آليات تواجه التدفق الاعلامي تستهدف مفاهيم وقيم المجتمع السعودي، وتفعيل دور الجامعات في الاسهام في التخطيط والتنفيذ والتقويم للبرامج الاعلامية التوعوية الهادفة. وأخيرا تمكين أعضاء هيئة التدريس من القيام بدورهم في توجيه الشباب نحو الافكار السليمة في التربية الاعلامية.