هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استعداد معلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية لاستخدام التصميم الشامل للتعلم داخل فصولهم، وهدفت أيضًا إلى دراسة الفروق بين استجابات المشاركين تبعًا لاختلاف بعض المتغيرات، بالإضافة إلى معرفة الاحتياجات التدريبية اللازمة لاستخدامه من وجهة نظرهم. ولتحقيق أهداف الدراسة؛ تم استخدام استبانةً أعدتها الباحثة، بالاستناد إلى معايير مركز التكنولوجيا الخاصة التطبيقية Center for Applied Special Technology (CAST). تم تطبيق الدراسة خلال العام الدراسي 2022- 2023، وتكونت العينة من (128) معلمًا ومعلمة للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية من إدارة التعليم بمحافظة الطائف. أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك استعدادًا متوسطًا لاستخدام التصميم الشامل للتعلم من وجهة نظرهم، كما أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية في مستوى الاستعداد لتطبيق التصميم الشامل للتعلم للمشاركين تبعًا لاختلاف المؤهل، والنوع، وسنوات الخبرة، ووجود تدريب مسبق حول التصميم الشامل للتعلم. كما أوضحت النتائج أن هناك احتياجًا تدريبيًا عاليًا في مجال استخدام التصميم الشامل للتعلم. وأخيرًا، تضمنت النتائج مقترحات المشاركين حول الاحتياجات التدريبية، تمثلت في: توفير دورات تدريبية مهنية للمعلمين حول التصميم الشامل للتعلم. وتطوير وتعزيز طرق التعاون بين معلمي التربية الخاصة والتعليم العام. والتدريب العملي للعاملين في المدارس حوله، وتوفير مصادر التطوير الذاتي. والتوعية المجتمعية لتحسين الاتجاهات نحو تعليم ذوي الإعاقة الفكرية. وتم الخروج بالعديد من التوصيات التي من شأنها زيادة مستوى استخدام التصميم الشامل للتعلم بشكل أكثر فعالية.