الملخص:
هدف البحث الحالي إلى التعرف على أبرز جوانب التربية الخلقية عند الحکيم الترمذي، من خلال التعرف على السياق المجتمعي الذي عاش فيه الحکيم الترمذي، تعرف حياة الحکيم الترمذي ومدى تأثره بها، الکشف عن بعض جوانب التربية الخلقية عند الحکيم الترمذي من خلال کتاباته، والتوصل إلى بعض التطبيقات التربوية الممکنة للفکر التربوي عند الحکيم الترمذي في العمليّة التربويّة والتعليمية.
ولتحقيق هذا الهدف استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، لمناسبته لطبيعة الدراسة. وتوصل البحث إلى بعض النتائج أهمها: أن الحکيم الترمذي يعد من المتصوفة الذين کان لهم أثر کبير في المفکرين المسلمين الذين أتوا بعده مثال أبو حامد الغزالي وابن القيم، وأن کتب الحکيم الترمذي رغم تنوعها واختلاف تصنيفاتها في الفقه والحديث والشريعة واصول الدين، إلا أن أغلبها يتمحور حول تهذيب النفس وحضها على الطاعة، تناولت کثير من کتب الحکيم الترمذي بعض جوانب النفس والأخلاق فيها مثل: رياضة النفس، أدب النفس، الأعضاء والنفس.، إضافة إلى أنه يمکن الاستفادة من التربية الخلقية عند الحکيم الترمذي من خلال استخدام الوسائل التي استخدمها مثل: ضرب الأمثال، القدوة، استخدام أسلوب الترغيب والترهيب في التربية، التربية بالقصة.
الکلمات المفتاحية: التربية الخلقية – الحکيم الترمذي.