تعد قداسة الحياة البشرية عبئًا أخلاقيًا كبيرًا على الإنسان. على هذا الأساس، يرى بعض الفلاسفة أن الإنسان ليس لديه الحق في إنهاء حياته. بينما يجادل آخرون بأن الإنسان، بعد أن تلقى الحياة كهدية، لديه الحق في رفض الهدية عندما يدرك أنه لا قيمة في البقاء على قيد الحياة. قد يكون ذلك بسبب مرض خطير أو أشكال أخرى من عدم الرضا. هناك حجج مختلفة تقدم لصالح وضد الانتحار من قبل هؤلاء المؤيدين. من بين أبرز المؤيدين الفلاسفة. نسعي هنا إلى فحص النظريات الفلسفية حول الانتحار وتأثيرها على قداسة الحياة البشرية. تم تطبيق منهج البحث الفلسفي والاجتماعي والتاريخي في تحقيقه. يجب التنبيه بأن لا ينظر الإنسان إلى الانتحار على أنه الخيار الصحيح للهروب من تقلبات الحياة التي غالبًا ما يمكن أن تواجهه. ومن ناحية أخرى، فإنه يُفرض عبء أخلاقي هائل على الإنسان إذا قرر إنهاء حياته حيث سيكون يحرم أولئك الذين كان يمكنهم دعمهم، سواء ماليًا أو أخلاقيًا.
The sanctity of human life is a great moral burden on man. On this basis, some philosophers believe that a person does not have the right to end his life. While others argue that a person, having received life as a gift, has the right to reject the gift when he realizes that there is no value in staying alive. This may be due to serious illness or other forms of dissatisfaction. There are various arguments made for and against suicide by these proponents. Among the most prominent supporters are philosophers.