لما كان التعريب فى مواجهة التغريب ؛ فقد أصر كثير من الشعراء العرب ومنهم الرافعى على التصدى لكل محاولات القوى الاستعمارية تغريب الهوية العربية، أو النيل من خصوصيتها بتغيير ملامح المجتمع العربى ، ولاسيما أن الهوية العربية " اليوم مهددة بالتلاشى لتغييب التجسيد الأكثر حيوية لها ، أى الوحدة العربية " ولاسيما أن الحفاظ على هوية أى أمة قوية يتطلب إحداث يقظة شاملة ، وترسيخًا لكل مكونات هويتها ، وتلك مسئولية يحملها – على السواء – كل من الفرد من خلال الالتزام ، والتبليغ والبحث والتنقيب وكذلك الجماعة من خلال الإعلام ، والنظم التربوية والعمل السياسى وبتضافر جهود الفرد والجماعة تترسخ الهوية ويشتد عودها .
Since Arabization was in the face of Westernization, many Arab poets, including Al – Rafi, insisted on countering all attempts by colonial powers to westernize the Arab identity, or impinge on its specificity by changing the features of Arab society, especially that the Arab identity "today is threatened with fading to the absence of its most vital embodiment, namely the Arab unity," especially that preserving the identity of any strong nation requires through the media, educational systems and political action, and through the concerted efforts of the individual and the group, identity becomes entrenched and its return intensifies .