إن الحقيقة المحمدية هي النور الذي خلقه الله تعالي من نور ذاته، فهي التي لها الاستمداد من الحق دون واسطة من أحد ، وإمداد الخلق بما قدره الله لهم من الكمالات ، فلما كانت الحقيقة المحمدية هي الحقيقة الكلية الأصلية التي رحم الله بها سائر معلوماته بإمدادها بها مصداقاً لقوله تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) كان الإنباء عن الله الذي هو محتد مقام النبوة، والرسالة من الحق إلى الخلق، وولاية الله بالتحقق بكمالاته هي كلها من اعتبارات الحقيقة المحمدية.
The Muhammadiyah truth is the light that Allah, may he be exalted, has created from the light of himself, it is the one that has the benefit of deriving from the truth without the help of anyone , and providing the creation with the perfections that Allah has destined for them, since the Muhammadiyah truth is the original Total Truth with which Allah has mercy on all his information by providing it in considerations of Mohammedan truth