قام الباحث الحالي بتحليل التغريدات ذات الدوافع الايديولوجية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتبارها خطابات سياسية. ولقد أظهر الباحث كيف استخدم ترامب تويتر كمنصة للتواصل الاجتماعي لنشر ايديولوجيته وممارسة سلطته وهيمنته. وقد استخدم الباحث التضمين لاستخراج المعاني غير المرئية في التغريدات المختارة للتحليل. أما من حيث البيانات فقد ركز هذا البحث على ثلاث تغريدات لترامب حول الانتخابات الرئاسية الامريكية التي خسر فيها. وقد اختار الباحث هذه التغريدات حفاظاُ على وحدة الموضوع ومسايرة للمساحة المحدودة المسموح بها في مثل هذه الابحاث. وقد ركز على "تويتر" بإعتباره احد اكثر وسائل التواصل الاجتماعي تأثيراَ في الحياة المعاصرة. وفيما يتعلق بالمنهجية, فقد استخدم البحث ادوات التحليل النقدي الخطابي. ووفقا لخسروي وأونجر (2016), فقد اصبحت السياسة أكثر ضغطا منذ أن "هاجرت نسبة كبيرة من التواصل اللفظي والمرئي اليومي الى منصات التواصل الاجتماعي المختلة". The current research analyzed Former American President Donald Trump's tweets as political discourses. It showed how Trump employed Twitter as a social media platform for propagating his ideologies and exercising power and dominance. It employed implicature to dig out invisible meanings in the tweets selected for analysis. As for the data, this research focused upon three Trump tweets upon the American presidential election in which he was defeated. The researcher chose these tweets to preserve the unity of topic and cope with the limited space allowed in such researches. It concentrated upon “Twitter" as one of the most influential fashionable social media in contemporary life.