الحروف الجازمة للفعل المضارع في سنن ابن ماجه.
يجزم الفعل المضارع إذا وقع بعد أدوات خاصة، تجمع بين الحرفية، و الاسمية، ويجوز أن يجزم إذا وقع في جواب الطلب، و اتفق النحاة على أن الأدوات الجازمة للفعل المضارع تنقسم إلى قسمين :
-ما يجزم فعلًا واحدًا، وهي أربعة أحرف: (لام الطلب، لا الناهية، لَمْ، لَمَّا).
وأكثر هذه الحروف ورودًا في سنن ابن ماجه(لام الطلب) وذكرت مدخولها، وحركتها و دلالاتها في سنن ابن ماجه، ثم(لا) الناهية، وذكرت أصلها البنيوي، وحركتها، ودلالتها في سنن ابن ماجه، و(لم) وتناول البحث سبب إعمالها، وذكرت الأنماط والصور التي أتت عليها في سنن ابن ماجه، و(لمّا) وتناول البحث الفرق بينها وبين(لم)، وأصلها البنيوي.
-ما يجزم فعلين مضارعين، وهي أدوات الشرط الجازمة، وتتنوع بين الحرفية، و الاسمية، واقتصر البحث على (إن)، حيث لم ترد (إذما) في سنن ابن ماجه، وتناول البحث سبب إعمالها، واختلاف النحاة في جازم فعل الشرط والجواب، وذكرت الأنماط والصور التي أتت عليها(إن) في سنن ابن ماجه.
The present tense verb is affirmed if it occurs after special articles, combining literal and nominal, and it is permissible to be affirmative if it occurs in response to a request. Grammarians agreed that the present tense verbs are divided into two parts:
-What confirms a single verb, which are four letters: (lam al-talab, lam al-nahiyah, lam, lamma).
Most of these letters are mentioned in Sunan Ibn Majah (Laam al-Talib), and I mentioned their entry, movement and connotations in Sunan Ibn Majah, then (la) the prohibition, and I mentioned its structural origin, move Sunan (Lamma), and it