فى أعقاب تولى تبدلت القيادة فى مصر وكان على سلطان عُمان تسوية الأوضاع الداخلية بقمع تمرد ظفار ،فطرح قابوس مبادرة لتسوية المسألة الظفارية تضمنت العفو العام عن أعضائها ، إلا أن الجبهة رفضت هذه المبادرة ف وبعد الإعتراف المصرى بقابوس إعترضت جبهة ظفار خاصة بعد إقناع جماعة يوسف بن علوى للإنضمام للسلطان، قررت مصر إغلاق مقر الجبهة فى القاهرة وأبعدت ممثلها عن مصر ، وشنت الصحافة المصرية حملة دعم للسلطان ورفض لأسلوب الجبهة ،كما حاولت القاهرة إقناع عدن بوقف دعمها للجبهة ، باركت مصر وجود القوات الإيرانية فى عُمان، ترأست مصر وفد الوساطة العربية لتسوية الأزمة بين السلطان والثوار الظفاريين ، شاركت مصر فى القوات العربية المكلفة بأن تحل محل القوات الإيرانية، رحبت مصر بسحب القوات الإيرانية من عُمان ، باركت القاهرة نجاح السلطان قابوس فى قمع التمرد الظفارى وأرسلت خبراء عسكريين لتدريب القوات المسلحة العُمانية.
His Majesty Sultan Qaboos offered an initiative to settle the Dhafari issue, . Egypt decided to close the Front's headquarters and expel its representative from Egypt. Egypt launched a campaign in support of His Majesty Sultan Qaboos and criticized the front's approach. Egypt blessed the presence of Iranian forces in Oman. Egypt headed an Arab mediation delegation to resolve the crisis between the Sultan and the Dhofari revolutionaries. Egypt participated in the Arab forces assigned to replace the Iranian forces. Cairo tried to persuade Iraq to abandon its assistance to the Dhofari rebels. Cairo blessed Sultan Qaboos' success in suppressing the Dhofari rebellion and sent military experts to train the Omani armed forces.