يحثُ هذا البحث إلى الحِجاج الذي يُبين الجانب البناء في الخطاب ، ذلك ما يحدثه من تأثير في المتلقي وتغيير معتقداته ، إذ استخدم الخطيب أسلوبًا حِجاجيًا في خُطبه ، وهذا ما نلمسه في خُطب السيد هاشمي رفسنجاني التي ألقاها في مسجد طهران التي هي منبع اللغة الإيرانية ، كما أنها تتضمن نصوصًا وطنية وقومية بالإضافة إلى وظيفتها الدينية والإنسانية . والتي صورت بأسلوب لغوي تشمل السمات الأدبية ؛ مما يجعله يخطو سبيله إلى اذهان المخاطبين بشكل سلس عبر إستراتيجية حجاجية متكاملة ومتنوعة . فيتكأ الخطيب على بناء حِجاجي به مزيج من الحِجج والإستدلالات الأسلوبية والمنطقية ، ذلك لتعزيز النص الخطابي وتقديمه للمتلقين بصورة سلسة . هذا من خلال إستراتيجية والتي تقوم على أسس ثلاث : الاستشهاد ، الأسلوب ، المنطق .This research urges to the argumentation which represents the main side in the speech this affects the listener and changes his beliefs, As the speaker used an argumentative style in his speeches, and this what we touch in the speeches of ElSayed Hashimy Refsngany which he gave in Tahran mosque which is the source of the Iranian language as it carries national texts in addition to its human and religious function. Which was written in a literary style which makes him reaches the minds of the listeners through an Argumentative strategy with a mixture of evidences and logical style to strengthen the text and present it easily through a strategy based on three Basises : representation, stylistique and logic.