نص النراقي أن وظيفة الإمام تتجاوز الوظيفة السياسية والقيادة الدنيوية، فهي استمرار للنبوة و وظيفة الأمام كوظيفة النبي و صفاته كصفاته و تعيينه كتعيين النبي لا يتم إلا باختيار إلهي لذلك أوردوا روايات تصف أئمتهم بكل صفات الكمال التي في الرسل والأنبياء.
كما نص النراقي علي أن الفرقة الناجية في الخبر المشهور هي الامامية لاعترافه بكونهم منها، وانكار ادعائهم الإمامة وترويجهم هذا المذهب كدعوي حدوثه من بعض مشايخنا، وكونهم علي مذهب السنة مكابرة محضة، ووجوب اللطف.

Al-Naraqi text that the function of the imam goes beyond the political function and worldly leadership, as it is a continuation of the prophecy and the function of the imam is like the function of the prophet and his attributes are like his attributes and his appointment as the appointment of the prophet is only done by divine choice so they cited narrations that describe their imams with all the qualities of perfection that are in the messengers and prophets.