على الرغم من إهتمام الجامعات المصرية بالحرص الدائم بتوفير أفضل الإمكانيات التى تحقق لها الرقى والتطويروالتحديثوبخاصة جامعة المنصورة لتحقيق التنمية التعليميةوالسياحية،لكن نحتاج إلى المزيد من الوعى المجتمعى والثقافى،بأهمية تواجدالطلاب الوافدين للدراسة بمصر،فهم بمثابةسفراء للثقافة المصريةبالخارج،فإنه بذلك ينتقل من بيئة ثقافية إجتماعية إلى بيئة أخرى فيتعرض للعديد من المشكلات الإجتماعية ترجع إلى اللغة أوعدم القدرة على التكيف الثقافى والإجتماعى ،وغياب دور الملحقة الثقافية. ،لذايستوجب بالضرورة تفادى حدوث تلك المشكلات الإجتماعية التى تواجه الطلاب الوافدين .
انطلاقا من النظرة السوسيولوجية للطلاب الجامعيون بصفة عامة والطلاب الوافدين بصفة خاصة باعتبارههم إحدى شرائح المجتمع التى تنتمى إلى فئة الشباب فهم فئة اجتماعية لها من السمات الخاصة التى تميزهاعن الفئات الاخرى ولأن الطلاب الوافدين يوجدون داخل سياق اجتماعى محدد فقد شرع العلماءالاجتماعيون بدراسة مشكلات وقضايا الفئات التى توجد فى المجتمع ولان علم الاجتماع يدرس الجانب الاجتماعى للمشكلة ولا يعنى ذلك ان يعزلها عن باقى اجزاء المجتمع لانها تحدث داخل البناء الاجتماعى
Despite the interest of Egyptian universities in the constant care to provide them with the best capabilities that achieve them sophistication, development and modernization, especially Mansoura University, to achieve educational and tourism development, but we need more societal and cultural awareness, of the importance of the presence of foreign students to study in Egypt, as they are ambassadors of the Egyptian culture abroad. In another environment, he is exposed to many social problems due to the language or the inability to adapt culturally and socially, and the absence of the role of the cultural attach.