ببداية القرن الحادي والعشرين انحصر مصطلح العولمة، ليبدأ النظام الدولي في الانفتاح بشكل أكبر على رقمنة وسائط الاتصال مما كان له بالغ الأثر في ضرورة الاتجاه نحو عالم وشكل جديد من التواصل حتى بدت شمس الطفرة الرقمية تشرق في نهايات القرن العشرين وبدأ الإعلام الرقمي في الصعود رويدا رويدا بادئ الأمر، لكن سرعان ما تغيرت الأوضاع فأصبح الإعلام الرقمي يحلق بعيدًا عن باقي وسائل الإعلام التقليدية ولا أجد مبالغة في القول بأنه أضحى يسبح وحيداً في سماء تفاعلية وسائل الإتصال الجماهيري، فالمعلومات علي مواقع الأخبار الإلكترونية قد اختصرت المسافة الزمنية والمجهود، بل هي طفرة لا يمكن حصرها في عده خصائص، بل يمكن القول بقوة أن العالم أصبح قرية صغيرة بفضل رقمنة الاتصال الجماهيري.
At the beginning of the twenty-first century, the term globalization became confined, so that the international system began to open up more to the digitization of the means of communication, which had a great impact on the need to move towards a world and a new form of communication until the sun of the digital boom appeared to shine at the end of the twentieth century and digital media began to rise slowly. In the beginning, however, the situation quickly changed, and the digital media began flying away from the rest of the traditional media,