أصبحت اليوم المجتمعات الحديثة تنظر إلى الإنسان على أنه محور وهدف للتنمية في نفس الوقت،وفي عصر الاقتصاد المعرفي أصبح ينظر إلى استثمار رأس المال البشري على اعتبار أن التعليم والتدريب، لا يتوقف دورهم على مجرد كونهم مؤسسات فحسب، بل أصبح ينظر إليهم على اعتبارهم مؤسسات ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية، تقوم على إعداد الإنسان بالشكل الذي يتناسب مع تطورات العصر الحديث،ويتم إعداده ليواكب تلك التطورات والتقنيات التكنولوجية الحديثة واكتساب المعرفة والاستفادة منها. ولا يقف الدور هنا على مجرد الاستفادة منها،بل وإنتاجها وتبادلها وتوظيفها واستثمارها.ويتمثل الهدف العام للدراسة الحالية في توضيح أهمية الاقتصاد المعرفي ودوره في التنمية البشرية المستدامة،موضحة ذلك باستراتيجيات الاستثمار في رأس المال البشري، مطبقة ذلك على متحدي الإعاقة في المجتمع المصري.
Nowadays, modern societies look at the Human as a center and a target for development at the same time. Moreover, in the era of the knowledge economy, human capital investment is observed as considering the role of education and training, does not stop as being just institutions, but has economical and social dimensions based on preparing humans in a way that is compatible with modern times.Therefore, humans are prepared to keep pace with those developments, and modern technology.Where its role does not stop at taking advantage of it but producing, exchanging, employing, and investing it.
The general objective of the recent research is to clarify the importance of the knowledge economy, and its role in sustainable human development, making this clear with investment strategies in human capital, and applying this to Disability challenger in Egyptian society