من يراجع تأريخ الفكر الفلسفي الاسلامى في الجانب الإلهي يلمس بوضوح أنّ قضيّة العلم الإلهي بالجزئيّات كانت مداراً للبحث الفلسفي منذ القِدم، فقد ترك عدد من حكماء اليونان آراء في الفلسفة منهم أفلاطون وفرفريوس وغيرهما. وعندما بدأت تتشكّل ملامح العصر الإسلامي على مستوى النظر العقلي بمستوييه الكلامي والفلسفي وقعت هذه المسألة معركة للآراء بين المتكلِّمين والفلاسفة والعرفاء، بعد أن دخل العرفاء على الخطّ وقدّم العرفاء رؤاهم النظريّة جنباً إلى جنب الفلاسفة والمتكلِّمين, ولقد توسع نطاق المباحث المتعلقة بمعرفة الله وصفاته وأفعاله بشكل بارز في الفلسفة الإسلامية . ونجد أن القرآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن طبيعة العلم الإلهي تقوم على الانكشاف التام لكل شيء له فهو يعلم أخفى الأشياء وأدقها. فهو "سبحانه العالم بجميع المعلومات بعلم قديم أزلي لم يزال موصوفا فى ازل الازل.
Whoever reviews the history of philosophical Islamic thought on the divine side clearly notices that the issue of divine knowledge in particular has been the focus of philosophical research since antiquity. This issue is a battle of opinions between the theologians, philosophers, and scholars, after the sages entered the line and the sergeants presented their theoretical visions alongside the philosophers and theologians.
We find that the Qur'an affirms beyond any doubt that the nature of divine knowledge is based on the complete disclosure of everything to Him, for He knows the most subtle and subtle things. He, Glory be to Him, knows all the information with an ancient and eternal knowledge. He is still described in the eternity of eternit