الإطناب وإن كان يدل على الزيادة في العبارات وتمدد في الجمل، لكن هذا التوسع لغرض فائدة بحسب مقتضيات الكلام، وعملية تحديد وسائل الإطناب في النظم ليست عملية إجرائية قائمة على النظر في تمدد الجمل، واستطالتها، ثم وضع نوع هذه الاستطالة بوصفها طريقة من طرائق الإطناب كالاعتراض، أو التذييل، أو الاستطراد، إنما يستنهض المعنى في إبراز هذه الصور، ويستثمر السياق والمقام في تشكيل نوع الإطناب، ومن أبرز صور الإطناب عند الطيبي الاعتراض والتذييل ولكل من هذين النوعين من الإطناب مقتضياته ولوازم وغايات وأغراض حاول الطيبي أن يسبر غورها ويستنكه معانيها.Elaboration, although it indicates an increase in phrases and an extension in sentences, but this expansion is for the purpose of benefit according to the requirements of speech, and the process of determining the means of hyperbolicity in the systems is not a procedural process based on looking at the extension of sentences, and their elongation, then placing the type of this elongation as a method of hyperbolicity such as the objection Or the appendix, or the digression, but the meaning is evoked in highlighting these images, and the context and the maqam are invested in forming the type of exaggeration