تواجه عمليتي التعليم والتعلم في هذا القرن تغيرات واسعة، سواء أكان ذلك في المناهج أو نوعية المعلم إعدادًا وتأهيلًا وتنمية مهنية مستدامة، أو نوعية المتعلم الذي تستهدفه عمليات التعليم أساسًا، وتتمحور حوله وفقًا لطبيعته وقدراته وإمكاناته ورغباته وميوله، واستثمار تلك الإمكانات والقدرات ليكون نشيطًا ومستحثًا باستمرار للبحث عن المعرفة في مصادرها المتنوعة، ومن ثم تسعى الدراسة الحالية إلى تحديد واقع التعليم قبل الجامعي في ضوء العصر الرقمي، وهي تنتمي إلى نمط الدراسات الوصفية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى ضرورة توفير وعى كامل بالثقافة الرقمية لدى جميع أعضاء المجتمع الجامعي.