أدت التغييرات التي نعيشها حتى الآن إلى تـطـويـر عـادات وسلوكيات جديدة للمستهلكيـن في البيئة الرقمية مقارنهً بالبيئة التقليدية، لذلك تغيرت الأساليب التسويقية التقليدية مع تغيير سمات المستهلك التقليدي إلى المستهلك الرقمي، وساعد ذلك على تغيير ديموغرافية الفرد وأصبح متكيف مع البيئة وأكثر تفاعلية.

ولقد ساعدت هذه التغييرات المنظمات والشركات على اختلاف أنواعها إلى رقمنه عناصر المزيج التسويقي وقـنـواتـه المـتـعـددة أكـثـــر مـن أي وقـت آخر، وساعدتهم على عمل تصاميم إعلانية تتماشى مع المستهلك الرقمي وتعمل على تلبية احتياجاته وإشباع رغباته، واعتمدت على عناصر الإبداع والابتكار لخلق بيئة متطورة جديدة لها قدرة التأثير على النوايا الشرائية للمستهلكين، لذلك بدأت شركات عالمية تعتمد في تصاميمها الإعلانية على الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز للقضاء على الخداع الإعلاني وما يحدث فيه من خلال تقنية الميتافيرس.

وسيغير عالم الميتافيرس شكل الأعمال في المستقبل، وسيغير الطبيعة التي يعيش بها البشر في عالمنا المعاصر نتيجة للتقنيات الرقمية التي تعتمد على آليات الواقع الافتراضي والتي ستنقل الأفراد إلى عوالم وأفضية لا يمكن التحكم بحدودها ولا إمكاناتها من خلال المنتجات الافتراضية، والتي تكتسب أهميتها مما هو مقبل من مستقبل الإنترنت وواقع وسائل التواصل الاجتماعي المعزز، حيث ستمثل السلع الرقمية وسيلة مهمة للتعبير عن المستخدم في عالم ميتافيرس.