استهدفت الدراسة بناء نموذج الأداء الاتصالي لتطبيقات الميتافرس في المواقع الاخبارية المصرية، والوقوف على تصورات الخبراء والأكاديمين حول شكل ومحتوى الوسائط الرقمية الجديدة في الميتافرس، وأبرز التحديات التي تواجه تطبيق الميتافرس في المواقع الإخبارية ، وذلك في إطار مدخل قبول التكنولوجيا، وأداة المقابلة المتعمقة بالطبيق على عينة من الخبراء والأكاديميين، وتوصلت الدراسة إلى أن تقنية الميتافرس تمثل بعد في الفضاء الإلكتروني ، وهو وسيط مكاني للرسائل وفقا لنماذج الاتصال الكلاسيكية فهو مكان يمكن للأشخاص من خلاله انشاء المحتوى ومشاركته مع بعضهم البعض في فضاء ثلاثي الأبعاد يمكن استكشافه والتفاعل معه من خلال أفاتار، على العكس من النماذج القديمة فإن القنوان التليفزيونية وسيلة للتواصل مع الأشخاص على الأرض الذين يعتبرون أن التليفزيون هو الوسيلة الوحيدة للاتصال، كما أشارت النتائج إلى ادخال هذه التقنية إلى غرف الأخبار خلق مجموعة من المعايير المهنية يجب أخذها في الإعتبار خلال عرض القصص الإخبارية ؛ فكل تقنية تستخدم لنوع معين من القصص يتناسب معها، والهدف الرئيس منها هو تطويع التكنولوجيا من أجل توضيح المعلومة للجمهور واستخدام عناصر الابهار البصري من لخدمة المعلومات لا على حسابها، فالعمل على قصة اخبارية بتقنية الميتافرس يجب أن تكون هامة ورئيسية وغزيرة بالمعلومات، وعلى الرغم من الفوائد المحتملة للميتافرس إلا أن هناك جانب يجب مراعاته يتعلق بالأخلاقيات وقضايا أمن المعلومات وخصوصية البيانات أكبر المخاوف والتهديدات التي تواجه الميتافرس، كما يمكن اعتبار خطر الأخبار المزيفة أكبر مخاطر استخدام الواقع الافتراضي بسبب الآثار التجريبية التي يولدها والتي من شأنها أن تعطي انطباعا بالمصداقية