هدفت الدراسة إلى التعرف على مكونات سمعة الجامعات الحكومية السعودية من وجهة نظر النخبة الأكاديمية، واعتمدت الدراسة على "المنهج المسحي" باستخدام أداة الاستبانة التي تم توزيعها على النُّخَب الأكاديمية في الجامعات السعودية، الذي تم بناؤه وفق نموذج Plus RepTrak الذي طوره معهد السمعة الأمريكي وهو في نفسه يعكس نتائج استطلاعات الرأي لمجموعة من الشركات التي تحظى بأفضل سمعة، كما أنه يعتمد على افتراض أن سمعة المؤسسات تقوم على الارتباط العاطفي بين المؤسسة وأصحاب المصلحة: الإعجاب والثقة والشعور الجيد والتقدير العام. بالإضافة إلى الأبعاد السبعة الرئيسة التي تعكس سمعة المؤسسات وهي: جودة المنتجات، والخدمات، والابتكار، وبيئة العمل الجيدة، والحوكمة، والمسؤولية الاجتماعية، والقيادة، والأداء المالي.وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها أن الجامعات السعودية لديها استقرار مالي، وجاءت عبارة الجامعة مستقرة ماليًّا في الدرجة الأولى جيد، الأمر الذي يعكس الاستقرار المالي لدى الجامعات السعودية، وأن الجامعات السعودية سياسات معلنة بشكل واسع، ممّا يعكس أن الجامعات تسعى بشكل جيد لتحقيق رؤيتها المتسقة مع رؤية المملكة 2030م