إن التحليل الأيقوني يربط بشكل منهجي  بالمعلومات التاريخية، وذلك وفقاً للأحداث المكتوبة والأحداث المصورة، حيث إن التشابة  أو الاختلاف بين الصور والأحداث التاريخية يحقق مجموعة من الأهداف منها : من خلال رصد ما لم تنقله الوثيقة التاريخية، وتعديل ما نقلته الوثيقة تاريخية ، ونفي ما نقلته الوثيقة تاريخية ، والتأكيد على ما نقتله الوثيقة تاريخية ،  وعلى هذا الأساس يرتبط التحليل الأيقونولوجي بكل من الصور والنصوص، حيث أنهما  حقيقة من الصعب أن ترصدها الكلمات فقط، فهناك شقين من المعني أحدهما ترصده الصور والثاني تعبر عنه النصوص، بإختلاف السيميائية هى لعبة التفكيك والتركيب تبحث عن الاختلافات ودلالاته . فمن خلال التعارض والاختلافات والتناقض بين الدوال اللغوية النصية يكتشف المعنى وتستخرج الدلالة , ومن ثم , الهدف من دراسة النصوص أيقونياً وتطبيقيا : هو البحث عن المعنى والدلالة واستخلاص البنية المولدة للنصوص منطقياً ودلالياً.