يُناقِشُ البَحثُ بالدِّراسَة الضّرورة الشّعرية في نظمِ السّلسبيل الشافي لعثمان بن سليمان مراد، وأنواعها، محاولًا توضيح مواضعها في السلسبيل وآراء العلماء فيها، ومن أهداف البحث التي سعى إلى تحقيقها: معرفة مواضع الضّرورة الشّعرية بأنواعها في نظم السّلسبيل الشافي، ودراسة مواضع الضرورة ومناقشتها وَفق ما ورد في أُمَّات كتبِ اللُّغة، وقد انْتَهَجَ البحثُ المنهج الوصفي آخذًا من أدواتهِ التَّحليل. ويَتَّضحُ في هذا البحث أنَّ ما وَرَدَ من الضرورة في السلسبيل الشّافي تَنوّعَ حسب حاجة الوزن الشّعري لها، وَلَعَلَّ ذلك يَرجِعُ إلى أنْ يُوضّح للقارئ جواز خرق القاعدة في المواضع المذكورة.
ومن نتائج البحث التي توصل إليها:

المُطّرد في مصطلح الضرورة الشعريّة عند النُّحاة ما خالَفَ فيها الشّاعر المألوف في النّظام اللغوي، سواء أكانت له مندوحة أم لا.
مصطلح الضرورة الشعريّة من المصطلحات المشتركة فيها علوم اللغة من نحو وصرف وإنشاء.
كانت الضرورة الشعرية في القاعدة اللغويّة المدروسة في نظم السّلسبيل الشّافي لإقامة الوزن الشّعري.
سَلَكَ ناظمُ السلسبيل مسلك الجمهور في تطبيقه للضرورة الشعرية في كونها خروجًا عن القواعد اللغوية.