هدف البحث الى تقييم مدى توافر المقومات الديموجرافية لإمكانية التحول الريفى الحضرى للوقف، كما هدف الى استطلاع أبرز ملامح التغير الاجتماعى والاقتصادى والأيكولوجي ( العمرانى ) الذى طرأ على نوعية الحياة  لدى قاطني مجتمع الدراسة، التعرف على رضا افراد مجتمع الدراسة لواقع التغيرات فى نوعية حياتهم المعاشة واكتسابهم خصائص ثقافية حضرية جديدة ،التعرف على معوقات التحضر الإداري لتحسين نوعية الحياة لقاطني مدينة الوقف وكيفية مواجهتها، وقد اعتمدت الباحثة على منهج دراسة الحالة، ومنهج المسح الاجتماعى بالعينة ، كما استعانت بالمنهج التاريخى وذلك من خلال عرض التطور التاريخى لمدينة الوقف عبر العصور التاريخية ، واستعانت بالاداة الاستبيان ودليل المقابلة ،أعتمدت الدراسة الراهنة فى ضوء اهدافها والادوات المستخدمة فيها على نوعين من التحليل هما : التحليل الكمى والتحليل الكيفى ، اعتمدت الدراسة على البيانات الكمية الناتجة عن التحليل الاحصائى لاستمارة الاستبيان التى طبقت على عينة مكونة من ( 210  ) مفردة ولقد اشتملت خطة التحليل الاحصائى الكمى للاستمارة على برنامج  Spss ، واستخدام نماذج احصائية وصفية بسيطة:كالتوزيعات التكرارية، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ،ولقد استكملت هذه الجوانب الكمية بيانات كيفية جمعت بواسطة دليل المقابلة مع عدد (10) حالات متعمقة حيث لعبت هذه البيانات دورا جوهريا لتعميق البيانات الكمية . وقد توصل البحث الى مجموعة من النتائج ولعل من اهمها: عدم رضا السكان عن الخدمات الصحية والترفيهية بالمدينة وينعكس هذا على نوعية حياة الفرد لما به نقص من احتياجاتهم ومطالبهم اليومية.، كما توصل الى رضا السكان عن المسكن بالمدينة وهذا مؤشر ايجابى على نوعية حياة الفرد .