تناولت الدراسة تحديد مفهوم السياحة الصحراوية وأهميتها وأشكالها، والتعرف على الملامح الطبيعية والبشرية بمنطقة الدراسة، ثم تم تطبيق المنهج الوصفي التحليلي في دراسة وتقييم مقومات الجذب للسياحية الصحراوية بالمنطقة، والتي شملت المقومات الطبيعية (الموقع والعلاقات المكانية، والتكوينات الجيولوجية، ومظاهر السطح من السهل الساحلي، والأودية الجافة، والجبال، والعناصر المناخية من درجة الحرارة والرطوبة النسبية وتطبيق معامل توم للانزعاج الحراري، والرياح والأمطار، هذا إضافة للمياه الجوفية والتنوع البيولوجي الذي تمتاز بها المنطقة، وتأثير كل منها على توطين أنشطة السياحة الصحراوية بالمنطقة. ثم تناولت تقييم المقومات البشرية للسياحة الصحراوية والتي لا تقل أهمية عن المقومات الطبيعية في توفير البيئة السياحية الجاذبة للسياح والتي تضمن السكان وخدمات النقل والاتصالات والبنية التحتية والخدمات الصحية والتسهيلات السياحية، إضافة للمقومات التراثية والتاريخية للسياحة الصحراوية، إضافة لنمط السكن، والغذاء، والأزياء والعادات، والفنون الشعبية والمقومات التاريخية. ثم تناولت الدراسة تقدير الأهمية النسبية لتلك المقومات ومدى مساهمتها في تنمية السياحة الصحراوية ومنطقة الدراسة، بناءً على نتائج تحليل آراء السكان والسائحين ونتائج التحليل الرباعي (SWOT ANYLISIS) والذي شمل تحليل نقاط القوة (Strengthens) والنقاط التي تحتاج إلى تحسين (نقاط الضعف) (Weakens) والفرص (Opportunities) والتهديدات (Threatens) لعناصر البيئة الداخلية والخارجية المؤثرة في المقومات على السياحة الصحراوية بالمنطقة، ثم ختمت الدراسة بوضع خريطة مستقبلية مقترحة لتنمية السياحة الصحراوية بمنطقة حلايب وشلاتين بما يتناسب ونتائج التقييم الجغرافي للمقومات الجغرافية للسياحة الصحراوية بالمنطقة شملت تحديد أهم المناطق والمزارات المؤهلة لتطوير السياحة الصحراوية بمنطقة حلايب وشلاتين.