يجمع هذا البحث الآيات القرآنية الدالة على عناية الله بقلوب المؤمنين، وحمايته لها، ثم بيان معناها، واستنباط مظاهر عناية الله بالمؤمنين من خلالها.
والهدف من ذلك تعليق قلوب المؤمنين بالله ربّ العالمين، وبيان حاجة المؤمن إلى حياة قلبه من خلال القرآن الكريم، وإبراز عناية الله بقلوب أهل الإيمان.
 وقد تلخصت أهم النتائج بظهور الفرق بين القلب والفؤاد في اللغة واستعمال القرآن، وأن الله يذكر قلوب العاملين في القرآن؛ لأنها محلّ نظره أولًا، وأن قلوب المؤمنين لولا عناية الله بها وحمايته لها لضلّت كما ضلّت قلوب غيرهم.
وتلخصت التوصيات بإبراز تناول القرآن للقلوب، ودراسة الأوجه البلاغية والبيانية، خاصة في إسناد الأفعال لله تارة وللقلوب تارة فيما يتعلّق بصلاحها، ودراسة أسباب الاختلاف في المغايرة في الاستعمالات الخاصة بالقلب، والاستعمالات الخاصة بالفؤاد.