تهتم الدراسة بالآثار السلبية والتي تظهر بها مشكلات عديدة لعل أهمها مشكلة التغيرات الشاطئية على الساحل الغربي لخليج العقبة، وتهدف إلي التعرف على أهم عمليات التشكيل الرئيسة وأنماط الشواطئ على طول الساحل الغربي لخليج العقبة والعوامل التي تتدخل في تشكيل الشاطئ الغربي لخليج العقبة ، وقياس متوسطات تراجع خط الشاطئ الغربي لخليج العقبة خلال الفترة ما بين(1848- 2022م) مع تناول أنماط الشواطئ ومعرفة أسباب تراجع خط الشاطئ والمخاطر المسببة لها ثم تصنيفها حسب درجة مخاطر تأكلها . وتبدأ منطقة الدراسة من رأس محمد في الجنوب ًحتي مدينة  طابا شمالا  واعتمدت الدراسة علي عدة وسائل أهمها فحص وتحليل الخرائط والصور الجوية، إجراء الدراسة الميدانية وجمع العينات والقيام بالفحص المعملى وتحليل الرواسب معملياً والتمثيل الكارتوجرافى للبيانات. وأظهرت الدراسة أن هناك أربع أنماط من الشواطئ تتمثل في لشواطئ الرملية هي الشواطئ (الصخرية - الجلاميد - الملحية - الرملية) تم تحديد مواضع التآكل في شواطئ المنطقة من خلال ثلاث قطاعات يحدث فيها عملية التآكل وقد بلغ المتوسط العام لمعدل تآكل الشواطئ بمنطقة الدراسة 0,62 م/ سنة  واتضح من الدراسة وفحص الخرائط والصور الجوية والمرئيات الفضائية لعدة سنوات متتالية وجود مجموعة من الأسباب وراء تراجع خط الشاطئ بالمنطقة تتمثل (عملية الإذابة - ظاهرة الاحتباس الحراري - العواصف البحرية والأنواء التي تتعرض لها المنطقة- هبوط سطح الأرض)  وأوضحت الدراسة إن عمليات تراجع خط الشاطئ وتقدم البحر باتجاه اليابس ينجم عنها أضرار تتمثل في تآكل في أساسات المنشآت المقامة بنطاق الشاطئ، تدمير الطرق خاصة الطويلة منها على طول ساحل خليج العقبة ، إزالة البلاجات الرملية مما يهدد سياحة الاصطياف بالمدن الساحلية مثل شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا ، حدوث تراجع  ناتج عن نحت الجروف مما يؤدي إلي تغير في مورفولوجية الشاطئ. وتوصلت الدراسة إلي سبل مواجهة مخاطر تآكل الشواطئ التي تتمثل في إنشاء الحوائط البحرية وإنشاء كاسرات الأمواج على هيئة بناءات تشيد بموازاة خط الساحل وامتصاص جزء كبير من طاقتها، إنشاء مصدات أمواج طافية، مع محاولة تعويض الشواطئ والبلاجات الرملية بتغذيتها بالرمال من نطاق اليابس المجاور لها.