هدفت الدراسة إلي التعرف علي فرص العمل المتاحة لخريجي المكتبات والمعلومات المصريين في ظل التقنيات الناشئة والمسميات الوظيفية لأخصائي المعلومات في ظل هذه التقنيات، فضلاً عن المهارات والكفاءات المطلوبة لبيئة العمل الجديدة ودور برامج المكتبات والمعلومات في الإعداد والتأهيل المهني للخريجين في ظل التقنيات الناشئة؛ استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي واعتمدت علي الاستبانة كأداة لجمع البيانات للحصول علي صورة تعبر عن واقع وعي خريجي المكتبات والمعلومات بالتقنيات الناشئة وتأثير هذه التقنيات علي التوظيف في قطاع المعلومات من وجهة نظهرهم. بلغ مجتمع الدراسة 387 من خريجي المكتبات والمعلومات المصريين العامليين داخل مصر وخارجها، وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها: أن نسبة 71% من مجتمع الدراسة علي وعي بالتقنيات الناشئة، أثرت التقنيات الناشئة علي التوظيف في قطاع المعلومات من حيث المهارات المطلوبة والتي من أهمها اكتساب المهارات التقنية والمسمى الوظيفي مثل مهندس أو مستشار المعرفة والأخصائي الذكي، أوضحت نسبة 55.6% من مجتمع الدراسة عن اتجاه مؤسسات المعلومات للإعلان عن وظائف جديدة وقلقهم نحو الاستغناء عنهم.